عام جديد سعيد 2012

توقفت كثيرا عن ان اكتب جديدا لاني قررت من البداية ان يكون ما اكتبه من القلب ولا انكر ان القلب يحمل بداخله كثيرا من االحزن وكنت تعودت ان لا اجعله يكبر وينمو بل يأخذ وقته ويبتعد عني فلست من مشجعيه ولكنى اعيشه بين الحين والاخر مثل الكثيرين 

ونحن الان نودع سنة انتهت بكل ما فيها من احداث ونستقبل عام جديد اتمنى من الله ان يكون عاما سعيدا لنا جمعيا ولبلدي الحبيب مصر فوجدت نفسي اود ان استقبله بكلماتي التى تخرج من قلبي حاملة معها الدعوات وبعضا من الامال بأن يكون عاما محققا لكل امنياتنا واحلامنا الكبيرة والصغيرة ولكل احبائي والمقربين الى قلبي بأن اراهم جميعا فى احسن واسعد حال دائما ان شاء الله

لا للتهويد

في ظل تصاعد حدة عمليات تهويد القدس من قبل الكيان الصهيوني،زاد جشع العدو الصهيوني وتمادى في اعتداءاته على مقدسات الأمة وحرماتها، جاء قرار الحكومة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي وعدد من المقدسات الإسلامية إلى قائمة المواقع الأثرية اليهودية فقد تعودوا طمس الحقائق وتغييرها ، تعودوا سلب الحقوق والاراضى، ولكن عندما يتعلق الامر بالقدس قبلتنا الأولى، و مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، هذا هو حكم شرعنا الإسلامي، وهو جوهر حقنا القانوني، وهو أساس كرامتنا الإنسانية، الى متى الصمت الى متى هذا التخاذل والتقاعس الى متى سنظل نراقب ونرى ولا يكون لنا موقف او رد فعل اين نحن من كل ما يحدث هل سنبقى هكذا دوما دون حراك لا اعلم ماذا يبقى بعد ذلك حتى نستطيع التحرك ومواجهة ما يحدث ؟ ماذا ننتظر اكثر من ذلك ؟ هل نحن فى انتظار صلاح الدين أو سيدنا عمر بن الخطاب ليدافعوا عن حقوقنا واستردادها لنا ؟

  

 هذا هو الماكت للمخطط الصهيونى لاقامة هيكل سليمان محل المسجد الأقصى

سنظل بكل قوة وبأعلى صوت نقول (القدس لنا)، ونردد (لا) للتنازل، (لا) للتهويد، (لا) للتدويل، القدس كانت ولازالت وستظل عربية إسلامية مهما طال الزمن

﴿ ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز﴾ .

هل مازال هناك امل ؟

شاهدت بالامس برنامج "القاهرة اليوم" للاستاذ/ عمرو أديب والذى يعرض على احدى قنوات شبكة اوربت ومنذ فترة كبيرة لم ارى او اشعر مثل هذا الشعور الذى غمرني اثناء مشاهدة البرنامج وهو سعادة وتفائل وامل كبير بانه مازالت هذه البلد التى نحبها يوجد بها خيرا كثيرا ومازال يوجد امل انه من الممكن ان يوجد غد افضل لنا فيها بدا الاستاذ/عمرو برنامجه والذى خصص حلقته عن ماحدث فى محافظة اسوان بفعل السيول من هدم للمنازل وكان عدد الاسر التى تاثرت 600 اسرة ليس لها ماوى او مكان يعيشوا فيه ويحتاجوا لجمع تبرعات حتى يتم بناء بيوت جديدة لهم وهذا ابسط حقوقهم قيمة تكلفة بناء البيت الواحد 30الف جنيها بدون اثاث او اى شىء اخر وطبعا ااستاذ/ عمرو كان امله ان يستطيع الحصول على تكلفة بناء 100بيت حتى ... الا انه فوجئت وانا اجلس واشاهد بتوالى التبرعات بيتا واحد ثم 2 وتوالت التبرعات حتى وصل قيمة ما تم التبرع به للبناء 13.5 مليون جنيها فى خلال ساعتين مدة البرنامج وليس هذ فقط بل توالت التبرعات العينية من كبرى شركات الاجهزة للتبرع بتاثيث هذه البيوت  واذا بمفاجاة اخرى باتصال من وزير مالية مصر يعلن فيه بانه قد تقرر دفع 1جنيه من الدولة امام كل جنيه يتم التبرع به اى اصبحت قيمة التبرعات فى نهاية البرنامج 27 مليون جنيها لصالح ضحايا السيول وكل هذا خلاف تبرعات من شركات الاغذية بجمبع انواعها. هل مازال هناك امل ؟ هل لسه مصر بخير زي ما بيقولوا ؟
هى ديه مصر وهؤلاء هم اهلها بالفعل هذا هو سبب الشعور الذى تملكني مما سمعت ورايت فى ظل ما يحدث من فساد جعلنا دائما ننظر اليها بنظرة من الاحباط والياس ونقول لاء مفيش فايدة .
ومثلما قال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

فعلها منتخب الساجدين

والله وعملوها الرجالة ....  نصر غالي وعن جدارة وتألق من ابطال مصر ليأكدوا انهم يستحقوها بالفعل وان شاء الله ربنا يكرمهم بالفوز بالبطولة

"انا مصري وابويا مصري"

"عندما تقسو علينا الدنيا"

احيانا تقسو علينا الدنيا وعلى قلوبنا الضعيفة دون رحمة بنا، تبحث عن همسات دافئة تناديك فلا نجد الا ان نلوذ بالفرار منها الى الله سبحانه وتعالى  لينجدنا من قسوتها فمهما ابكتنى ساقف وكلى اصرار وثقة لابتسم فى وجهها واحتضنها مرة اخرى

بالله عليكي ايتها الدنيا رفقا بنا فان قلوبنا التى تنبض بالحياة والامل دائما اضعف من ان تحتمل قسوتك فهى قلوب مليئة بالحب والحنان والطيبة فنحن لا نعاندك ولا نريد  الا المرور منك  فى سلام وان تبقى قلوبنا دائما مليئة بالحب والتسامح والا تاخذ شيئا من قسوتك  ولا تكون سببا فى قسوتها على من نحب

القدر واحكامه

عجيب حكم القدر علينا وفينا فهو الحكم الوحيد الذى ليس له استئناف او نقض ليس لنا الا ان نقبل به شئنا ام ابينا فهو حكم لايرد بل ينفذ فورا،احيانا يكون حكما بالسعادة احيانا أخرى يكون حكما بالفراق اما بالبعد او الموت واحيانا يكون حكما عكس اتجاه ما يريد ويتمناه القلب فيكون اصعب الاحكام ، ولكن لا يسعنا الاعتراض عليه او تغييره. بل علينا اللجوء لصاحب القدرة على تغييره(( الله عز وجل )) بالدعاء والتوسل اليه سبحانه وتعالى ولقد تعودت على الرضا دائما بما يقسمه لى من قضائه واسعد كثيرا به فهو السبيل الوحيد للاحساس بالسعادة،فالإيمان بالقدر هو أحد أركان الإيمان خيره وشره، وحلوه ومره، وقليله وكثيره؛ مقدور واقع من الله -عز وجل علينا في الوقت الذي أراد أن يقع؛ لا يتقدم الوقت، ولا يتأخر.
وفي الحديث الصحيح -حديث جبرائيل- لما سأل النبي -صلى الله عليه وسلم-عن الإيمان: قال: الإيمان: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر: خيره وشره. فمن لم يؤمن بقضاء الله وقدره فليس بمؤمن.
اتمنى للجميع فى عام هجرى جديد هل علينا وعام ميلادي جديد يقبل علينا فى الايام القليلة القادمة ان يكون عاما سعيدا بكل ما فيه اللهم ارضنا بما قسمت لنا ،(اللهم فارج الهم , و كاشف الغم , و مجيب دعوة المضطرين , رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما , أن ترحمنا  برحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك)

عيد الاضحى المبارك

كل سنة ومصر دايما بخير وشعبها الطيب بخير وسلام